(بلاحدود)
22-10-07, 07:58 PM
الأعضاء والقراء من ذوي الحسبة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يحدث معي موقف يتكرر وكلما تكرر زاد بنفسي الألم والحسرة ،
لدي خال مكفوف ولدي ابن وأبنة صم ، وأراد خالي ان سيلم على ابنائي وأراد الأبناء ان يصافحون خالهم ، وتدخلت لأترجم التحية بينهم وأوصلت الرسالة المطلوبة ، وبعد نقاش طويل بين خالي والأبنة البالغة من العمر 9 سنوات وجدت ان لغة التخاطب بينهم ممكنة مع انه لايوجد تعليم خاص بين الصم والمكفوفين ، ويبدو ان تعليم من هذا النوع مفقود بجميع دول العالم ، وهجس في خاطري لماذا لا تؤسس مناهج علمية برعاية اسلامية كما حث عليها الأسلام ؟ ولماذا لا يتصدر المسلمين تلك المناهج ، فأقل إعتبار لها ان تجسد معاني دينية وإنسانية في مفاهيم الديانات الأخرى ولتكن حجة لنا في اقل إعتباراتها؟ ربما تكون الفكره غائبة وقد تكون حاضره بلا تنفيذ ولكن ما يعنيني انا انه يمكن ان اضعها بالأوزان كفيف البصر ومعدوم البصيره واحد ويأتي الأصم ورورديء الفهم المستهتر الذي لايقيم لهم حقوق ولا يقرها ايضاً مثله مثل الأصم كلاهما معاقين ، فلا فرق بين إعاقاتهم عملياً على الواقع الملموس ، ويمكن وضع هذا التعليم على اساس ان معظم المسؤلين معاقين فكرياً كفيفين البصيرة وآخرين صم لا يسمعون وإن سمعوا لايفقهون مع ان الله عوض المعاق الحسي بعوض البديهة والفطنه ومنح مكتمل الحواس نعمته ولكن أساء مرادها وأخذها من بصيرته ، مع تمناتي بالشفاء للمعاقين الأداريين وأصحاب القرار والله على كل شيء قدير .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
يحدث معي موقف يتكرر وكلما تكرر زاد بنفسي الألم والحسرة ،
لدي خال مكفوف ولدي ابن وأبنة صم ، وأراد خالي ان سيلم على ابنائي وأراد الأبناء ان يصافحون خالهم ، وتدخلت لأترجم التحية بينهم وأوصلت الرسالة المطلوبة ، وبعد نقاش طويل بين خالي والأبنة البالغة من العمر 9 سنوات وجدت ان لغة التخاطب بينهم ممكنة مع انه لايوجد تعليم خاص بين الصم والمكفوفين ، ويبدو ان تعليم من هذا النوع مفقود بجميع دول العالم ، وهجس في خاطري لماذا لا تؤسس مناهج علمية برعاية اسلامية كما حث عليها الأسلام ؟ ولماذا لا يتصدر المسلمين تلك المناهج ، فأقل إعتبار لها ان تجسد معاني دينية وإنسانية في مفاهيم الديانات الأخرى ولتكن حجة لنا في اقل إعتباراتها؟ ربما تكون الفكره غائبة وقد تكون حاضره بلا تنفيذ ولكن ما يعنيني انا انه يمكن ان اضعها بالأوزان كفيف البصر ومعدوم البصيره واحد ويأتي الأصم ورورديء الفهم المستهتر الذي لايقيم لهم حقوق ولا يقرها ايضاً مثله مثل الأصم كلاهما معاقين ، فلا فرق بين إعاقاتهم عملياً على الواقع الملموس ، ويمكن وضع هذا التعليم على اساس ان معظم المسؤلين معاقين فكرياً كفيفين البصيرة وآخرين صم لا يسمعون وإن سمعوا لايفقهون مع ان الله عوض المعاق الحسي بعوض البديهة والفطنه ومنح مكتمل الحواس نعمته ولكن أساء مرادها وأخذها من بصيرته ، مع تمناتي بالشفاء للمعاقين الأداريين وأصحاب القرار والله على كل شيء قدير .