mustafa Bekhit
09-10-07, 02:44 PM
يوسف في السجن بسبب رفضه ان يمارس الجنس مع زوجة الرئيس
خلعت ملابسها له وقالت هيت لك فرفض ان يرتكب معصية
دخل يوسف السجن بعد أن ثبتت براءته.
ظهر لهم.. واستقر رأيهم برغم براءته .. استقر رأيهم علي سجنه حتي حين.. إلي أجل غير مسمي..
قصة يوسف شاهدا حيا .. صدر قرار باعتقاله وأدخل السجن..
بلا قضية ولا محاكمة, ببساطة ويسر..
نحن في مجتمع يعبد الرئيس
ولذلك لا يصعب فيه سجن بريء, بل لعل الصعوبة تكمن في محاولة شيء غير ذلك..
دخل يوسف السجن ثابت القلب هاديء الأعصاب
أقرب إلي الفرح لأنه نجا من إلحاح زوجة الدكتاتور ومن أسئلة الوزراء وثرثرة الخدم..
وهذا الصداع الغريب الذي حاصره في الفترة الأخيرة بسبب حب امرأة الدكتاتور وتقطيع النسوة أيديهن.
كان السجن بالنسبة إليه مكانا هادئا يخلو فيه ويفكر في ربه.
وانتهز يوسف فرصة وجوده في السجن ليقوم بالدعوة إلي الله..
إن الظلم البشري يجعل النفوس أقرب إلي سماع الهدي, ويجعل استجابتها أعمق في التوجه إلي الله مفرج الكروب
ومضي يوسف يحدث الناس عن رحمة الخالق وعظمته وحبه لمخلوقاته
كان يسأل الناس أيهما أفضل أن ينهزم العقل وامارس الجنس مع هذه الزوجه الخائنه؟؟
أم ينتصر العقل ويعبد رب الكون العظيم.
كان يعطي دروسا في التوحيد, واشتهر في السجن بقدرته علي تفسير الرؤيا
وكان تفسير الرؤي سببا في خروجه من السجن.!!!!
هذه قصة سيدنا يوسف تطابق لما يحدث اليوم من الحكام
=========================================
هل ممكن اصلاح الاجهزة الامنيه اساس الفساد وجعل الرئيس دكتاتور؟؟
=========================================
في النظام الديمقراطي يخضع الجيش, والأمن, والاستخبارات لسلطة المدنيين الذين يتربعون على قمة السلطة التشريعية, أي البرلمان, عبر الانتخاب الحر والنزيه. والقضاء الفعال والعادل هو الذي بدوره يراقب بقاء التراتبية الصحية للسلطات المختلفة وتوزيع الصلاحيات بينها بشكل يضمن عدم تغوُّل إحداها على الأخرى, وخاصة السلطة التنفيذية على التشريعية.
ولم تعد أجهزة الأمن والمخابرات وحتى الجيش مؤسسات تقنية واضحة المعالم وواضحة المسؤوليات وتقف عند حدود ما هو مرسوم لها أو متوقع منها. بل بالعكس, أصبحت تلك الأجهزة هي الدولة أو دولة داخل الدولة لها شبكاتها السياسية والاقتصادية والمالية والولائية للحاكم واسرته وضد الشعب
فهذا الموضوع يعتبر من المُحرَّمات السياسية ويحذر كثيرون من الاقتراب منه. بل إن كثيراً من الكُتاب والمثقفين والسياسيين العرب المهمومين بمسألة الديمقراطية هم أصلاً من المكتوين بنار الأجهزة الأمنية والمخابرات،
وعلى سبيل المثال وليس الحصر فى مصر
ضابط ضرب قاضى بالحذاء وبهدله علنى فى الشارع فى الاسكندريه
ضابط يسحق صحفيات ويامر بهتك عرض صحفيه فى الشارع فى القاهرة
ضابط يامر بتزوير الانتخابات وبضرب من يعارض فى المحافظات
(أي المداهمات, السجن, التعذيب, نشر الخوف والرهبة من النظام)
وهناك الالاف الحالات التى تحدث يوميا "عنف الدولة وتزوير الانتخابات".
لهذا فإن ما يجب أن يقع في قلب الجدل حول إصلاح القطاعات الأمنية والاستخباراتية العربية
وهناك في بعض الدول مثل المغرب انفتاح محدود من قبل المخابرات والأمن على الرأي العام ومن ضمن ذلك إنشاء قنوات للتواصل عبر الخطوط الهاتفية "الساخنة"
أو إنشاء مواقع إلكترونية لأجهزة المخابرات والأمن لخلق مناخ غير متوتر مع الجمهور، وسوى ذلك. لكن لا يمكن اعتبار تلك الخطوات سوى بدايات أولية, تستحق التشجيع بالطبع, لكنها بدايات العملية وليس آخرها.
وربما ما يدفع بتلك العملية إيجابياً إلى الأمام هو فتح النقاش حولها، وإقحام الرأي العام فيها.
خلعت ملابسها له وقالت هيت لك فرفض ان يرتكب معصية
دخل يوسف السجن بعد أن ثبتت براءته.
ظهر لهم.. واستقر رأيهم برغم براءته .. استقر رأيهم علي سجنه حتي حين.. إلي أجل غير مسمي..
قصة يوسف شاهدا حيا .. صدر قرار باعتقاله وأدخل السجن..
بلا قضية ولا محاكمة, ببساطة ويسر..
نحن في مجتمع يعبد الرئيس
ولذلك لا يصعب فيه سجن بريء, بل لعل الصعوبة تكمن في محاولة شيء غير ذلك..
دخل يوسف السجن ثابت القلب هاديء الأعصاب
أقرب إلي الفرح لأنه نجا من إلحاح زوجة الدكتاتور ومن أسئلة الوزراء وثرثرة الخدم..
وهذا الصداع الغريب الذي حاصره في الفترة الأخيرة بسبب حب امرأة الدكتاتور وتقطيع النسوة أيديهن.
كان السجن بالنسبة إليه مكانا هادئا يخلو فيه ويفكر في ربه.
وانتهز يوسف فرصة وجوده في السجن ليقوم بالدعوة إلي الله..
إن الظلم البشري يجعل النفوس أقرب إلي سماع الهدي, ويجعل استجابتها أعمق في التوجه إلي الله مفرج الكروب
ومضي يوسف يحدث الناس عن رحمة الخالق وعظمته وحبه لمخلوقاته
كان يسأل الناس أيهما أفضل أن ينهزم العقل وامارس الجنس مع هذه الزوجه الخائنه؟؟
أم ينتصر العقل ويعبد رب الكون العظيم.
كان يعطي دروسا في التوحيد, واشتهر في السجن بقدرته علي تفسير الرؤيا
وكان تفسير الرؤي سببا في خروجه من السجن.!!!!
هذه قصة سيدنا يوسف تطابق لما يحدث اليوم من الحكام
=========================================
هل ممكن اصلاح الاجهزة الامنيه اساس الفساد وجعل الرئيس دكتاتور؟؟
=========================================
في النظام الديمقراطي يخضع الجيش, والأمن, والاستخبارات لسلطة المدنيين الذين يتربعون على قمة السلطة التشريعية, أي البرلمان, عبر الانتخاب الحر والنزيه. والقضاء الفعال والعادل هو الذي بدوره يراقب بقاء التراتبية الصحية للسلطات المختلفة وتوزيع الصلاحيات بينها بشكل يضمن عدم تغوُّل إحداها على الأخرى, وخاصة السلطة التنفيذية على التشريعية.
ولم تعد أجهزة الأمن والمخابرات وحتى الجيش مؤسسات تقنية واضحة المعالم وواضحة المسؤوليات وتقف عند حدود ما هو مرسوم لها أو متوقع منها. بل بالعكس, أصبحت تلك الأجهزة هي الدولة أو دولة داخل الدولة لها شبكاتها السياسية والاقتصادية والمالية والولائية للحاكم واسرته وضد الشعب
فهذا الموضوع يعتبر من المُحرَّمات السياسية ويحذر كثيرون من الاقتراب منه. بل إن كثيراً من الكُتاب والمثقفين والسياسيين العرب المهمومين بمسألة الديمقراطية هم أصلاً من المكتوين بنار الأجهزة الأمنية والمخابرات،
وعلى سبيل المثال وليس الحصر فى مصر
ضابط ضرب قاضى بالحذاء وبهدله علنى فى الشارع فى الاسكندريه
ضابط يسحق صحفيات ويامر بهتك عرض صحفيه فى الشارع فى القاهرة
ضابط يامر بتزوير الانتخابات وبضرب من يعارض فى المحافظات
(أي المداهمات, السجن, التعذيب, نشر الخوف والرهبة من النظام)
وهناك الالاف الحالات التى تحدث يوميا "عنف الدولة وتزوير الانتخابات".
لهذا فإن ما يجب أن يقع في قلب الجدل حول إصلاح القطاعات الأمنية والاستخباراتية العربية
وهناك في بعض الدول مثل المغرب انفتاح محدود من قبل المخابرات والأمن على الرأي العام ومن ضمن ذلك إنشاء قنوات للتواصل عبر الخطوط الهاتفية "الساخنة"
أو إنشاء مواقع إلكترونية لأجهزة المخابرات والأمن لخلق مناخ غير متوتر مع الجمهور، وسوى ذلك. لكن لا يمكن اعتبار تلك الخطوات سوى بدايات أولية, تستحق التشجيع بالطبع, لكنها بدايات العملية وليس آخرها.
وربما ما يدفع بتلك العملية إيجابياً إلى الأمام هو فتح النقاش حولها، وإقحام الرأي العام فيها.