3mmomena
31-07-04, 05:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبدا لله عبده ونبيه صاحب التاج والمعراج والبراق سيد المرسلين وخاتم النبيين سيد الثقلين نبي الحرمين أمام القبلتين ووسيلتنا في الدارين صاحب قاب قوسين محبوب رب المشرقين والمغربين مولى الثقلين نور من نور الله ناصر الحق بالحق الهادي إلى صراط الله المستقيم وعلى آله وأصحابه البررة الكرام أخواني وأخواتي الأعزاء حفظكم الله
وأنار لكم الطريق وهداكم لما يحب ويرضى من قول وفعل
.أن كتابتي لهذا الموضوع للأسف الشديد هو الهزل والجهل الموجود في معظم المقالات الخاصة بالمرأة واستخفافها بوقت وعقل القاري المهم أن يكتب أما لماذا وكيف ولأجل فلا وجود لها على أي حال هدى الله الجميع للصواب وعم النفع من هذا المنبر كل مرتاديه الذين يجب علينا احترام عقولهم قبل أن نكتب في أي موضوع
يمكنكم يا أخواني اعتبار هذا الموضوع مكمل أو مقدمة لموضوع
هل تعرف من هي المرأة؟؟
ومراحل حياتها
وكذلك حياة المرأة الجنسية
في منتدى
الثقافة الجنسية للسعادة الزوجية
--:كيف كانت المرأة في العصور الماضية :--
لقد كانت المرأة عند الإغريق تعتبر رجس من عمل الشيطان لا ترث وتباع وتشترى وعند الروم تعذب بألوان مختلفة من العذاب تحت شعار ليس للمرأة روح وعند أهل الصين كانت تمثل الطاعة العمياء للرجل وعند البوذيين هن مصائد وضعن لإغواء الرجال والنجاة بالعزوبية والبعد عن مجالستهم وعند الهندوس لا ترث وتباع وتحرق مع زوجها الميت وتمثل الموت والجحيم والسم والأفاعي والنار وعند الفرس يحق للزوج قتل زوجته ويحق للرجل الزواج من امة وأخته وعمته وخالته وبنات إخوانهم وبنات أخواتهم وفي أيام طمثها لا يجوز لأحد مخالطتها أو الاقتراب منها وعند اليهود تعتبر عند طمثها نجسه ولا بد أن تنجس البيت وكل ما تلمس ويصبح كل ما تلمس نجس ويحملونها أوزار الرجال وهي بمرتبة الخادمة ويحق للأب بيعها ولا ترث ويعتبرونها لعنه لما فعلته من تحريض أبينا ادم كي يأكل من الشجرة وعند النصارى كانوا يعتبرون الزواج دنس وان السمو لا يتحقق ألا بالابتعاد عنها وأنها أساس أسلحة الشيطان وصوتها كصوت الحية ويعتبرونها جسد بلا روح والذين يعتبرون أن لها روح يرونها اقل من روح الرجل وعند العرب في الجاهلية لا ترث ويتزوج الابن الأكبر زوجة أبيه وإذا لم يكن له ولد تزوجها اخو الزوج وكانت تحرم من بعض الأطعمة(اللبن ) وذكر ذلك في سورة الأنعام 138 ومن عاداتهم تعليق النساء وكان الرجل يذهب بزوجته ألا احد السلاطين أو من يتصفون بالجمال أو الشجاعة او الكرم فيتركها عنده لتحمل منه وكان هناك أيضا نكاح المبادلة وكان يتنازل كل من الزوجين عن زوجته للآخر ونكاح المجموعة وفيه يشترك مجموعة من الرجال بالدخول على امرأة واحدة وان حملت تنسب الولد إلى من تشاء منهم وكذلك نكاح الشغار وهو يزوج الرجل ابنته مقابل زواجه من أبنت الأخر أو أخته بدون صداق ونكاح المتعة يتزوج الرجل المرأة مده محدودة وهذا الوحيد الذي ظل بعد ظهور الإسلام بسبب كثرة الغزوات.
المرأة في الإسلام
لقد كرم الله بالإسلام المرأة ورفعها درجات حتى سواها بالرجل في كل الأمور إلا ما ينافي المصلحة العامة والفطرة السليمة وقد أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من فوق السموات بأن لا يتخلوا عن المرأة ولا يخذلوها فال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن.....)) الآية نعم إن الأمر الإلهي هذا حكم على المسلمين نصرة أخواتهم في الإيمان لأن الله ساوى بينهم في القضايا الإيمانية وقال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ) الآية هناك من الآيات الكثير التي اقترنت المرأة بها بالرجل وتساوت معه (قل للمؤمنين والمؤمنات) ويأتي نمط هذه الآيات بالتكليف والمساواة بين الرجل والمرأة، وقال تعالى ( من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ، ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيه بغير حساب ) وهنا العدل من الله عز وجل بأن جعل الثواب والعقاب للذكر والأنثى كل حسب عمله وكذلك قوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات .....) سورة الأحزاب آية35
لقد منحها الله عز وجل الحق في الميراث وفي القصاص كذلك الخلع أن كرهت حياتها مع زوجها ونهى سبحانه الأزواج بالإضرار بزوجاتهم ليجبروهم على طلب الخلع وتخبرنا الآية الكريمة بذلك في قوله عز وجل (...ولا تعضوهم لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ....)الآية سورة النساء آية 19 لقد كرم الإسلام المرأة تكريما لم تنله من قبل فهو ان ميز الرجل عنها في مواطن فهذا لحكمة الشارع الحكيم كالقوامة والطلاق وذلك لما يناسب فطرتهم وقال تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) سورة الملك آية 14كما انه عز وجل ميز المرأة عن الرجل في بعض الأمور لا تتعارض مع المصلحة العامة لقد جعل الجنة تحت قدمها وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرجع بعض من صحابته عن الجهاد أذا كان له أم كذلك جعلها أحق الناس بحسن صحابة ابنها في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما سأل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ) وميزت أيضا المرأة في التكليفات فقد كلفت بأعمال لا تحتاج لمجهود وتتلخص بتعلمها أمور دينها (التوحيد ، العقيدة ، وإقامة شعائر الله والوقوف عند حدوده ) ثم مراعاة حقوق الزوج والأبناء أما الرجل فكلف بالجهاد وحماية زوجته وأبنائه وسعيه للرزق وبالجماعات في الصلاة وحضور الجنازات وغير ذلك والمرأة أذا أخلصت في تكليفها تساوت بالأجر مثل الرجل ويستدل بذلك الحديث الذي رواه مسلم أن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها أتت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة : إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي وعلى مثل رأيي إن الله بعثك إلى الرجال والنساء فآمنا بك واتبعناك ونحن معشر النساء مقصورات مخدورات ،قواعد في البيوت وأن الرجال فضلوا بالجماعات وشهود الجنائز والجهاد وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم ، وربينا أولادهم أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله ؟ فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه فقال صلى الله عليه وسلم هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاَ عن دينها من هذه ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( انصرفي يا أسماء ، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته وأتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال )) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (النساء شقائق الرجال) أخي المسلم أن الإسلام أمرنا بالرحمة نحو النساء المؤمنات الطائعات بل أمرنا برحمة المرأة الكافرة بعدم قتلها وقتل الصبيان في الحرب ومن رحمته آتيان السبايا( رحمه بها كإنسانة لها شهوتها) من قبل من هي تحته من المجاهدين لكسوتها وإطعامها وهذا فيه رحمه لها .
أن الإسلام كرم المرأة وأعطها حقوقها وقدرها ولكن للأسف الشديد كثير من الناس يغبن هذا المخلوق الضعيف الرقيق ويسحب منه حقوقه ويظلمه ويهينه ألا يجب علينا أن نسير على درب الإسلام ونهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وننفض الجهل والظلم ونرجع الحق لأصحابه .قال تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاَ لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، إن في ذلك آيات لقوم يتفكرون )) الآية
!!! فرفقا بالقوارير يا أخي !!!
يمكنك التعرف على من هي المرأة من خلال سلسلة مقالات كتبتها في منتدى الثقافة الجنسية للسعادة الزوجية والتي أشرت أليها سابقا كي تتعرف على كيفية معاملة هذا المخلوق بما يرضي الله عز وجل وإتباع لسنة نبيه وأرضا لحواء الابنة والزوجة والأخت وألام والعمة والخالة والجدة وألحمه وزوجت الأب تعرف على تركيبتها السيكولوجية والنفسية حتى تستطيع التعامل مع هذا الكائن الرائع الذي أكن له كل احترام وتقدير .
أخوكم/ محمد م م
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبدا لله عبده ونبيه صاحب التاج والمعراج والبراق سيد المرسلين وخاتم النبيين سيد الثقلين نبي الحرمين أمام القبلتين ووسيلتنا في الدارين صاحب قاب قوسين محبوب رب المشرقين والمغربين مولى الثقلين نور من نور الله ناصر الحق بالحق الهادي إلى صراط الله المستقيم وعلى آله وأصحابه البررة الكرام أخواني وأخواتي الأعزاء حفظكم الله
وأنار لكم الطريق وهداكم لما يحب ويرضى من قول وفعل
.أن كتابتي لهذا الموضوع للأسف الشديد هو الهزل والجهل الموجود في معظم المقالات الخاصة بالمرأة واستخفافها بوقت وعقل القاري المهم أن يكتب أما لماذا وكيف ولأجل فلا وجود لها على أي حال هدى الله الجميع للصواب وعم النفع من هذا المنبر كل مرتاديه الذين يجب علينا احترام عقولهم قبل أن نكتب في أي موضوع
يمكنكم يا أخواني اعتبار هذا الموضوع مكمل أو مقدمة لموضوع
هل تعرف من هي المرأة؟؟
ومراحل حياتها
وكذلك حياة المرأة الجنسية
في منتدى
الثقافة الجنسية للسعادة الزوجية
--:كيف كانت المرأة في العصور الماضية :--
لقد كانت المرأة عند الإغريق تعتبر رجس من عمل الشيطان لا ترث وتباع وتشترى وعند الروم تعذب بألوان مختلفة من العذاب تحت شعار ليس للمرأة روح وعند أهل الصين كانت تمثل الطاعة العمياء للرجل وعند البوذيين هن مصائد وضعن لإغواء الرجال والنجاة بالعزوبية والبعد عن مجالستهم وعند الهندوس لا ترث وتباع وتحرق مع زوجها الميت وتمثل الموت والجحيم والسم والأفاعي والنار وعند الفرس يحق للزوج قتل زوجته ويحق للرجل الزواج من امة وأخته وعمته وخالته وبنات إخوانهم وبنات أخواتهم وفي أيام طمثها لا يجوز لأحد مخالطتها أو الاقتراب منها وعند اليهود تعتبر عند طمثها نجسه ولا بد أن تنجس البيت وكل ما تلمس ويصبح كل ما تلمس نجس ويحملونها أوزار الرجال وهي بمرتبة الخادمة ويحق للأب بيعها ولا ترث ويعتبرونها لعنه لما فعلته من تحريض أبينا ادم كي يأكل من الشجرة وعند النصارى كانوا يعتبرون الزواج دنس وان السمو لا يتحقق ألا بالابتعاد عنها وأنها أساس أسلحة الشيطان وصوتها كصوت الحية ويعتبرونها جسد بلا روح والذين يعتبرون أن لها روح يرونها اقل من روح الرجل وعند العرب في الجاهلية لا ترث ويتزوج الابن الأكبر زوجة أبيه وإذا لم يكن له ولد تزوجها اخو الزوج وكانت تحرم من بعض الأطعمة(اللبن ) وذكر ذلك في سورة الأنعام 138 ومن عاداتهم تعليق النساء وكان الرجل يذهب بزوجته ألا احد السلاطين أو من يتصفون بالجمال أو الشجاعة او الكرم فيتركها عنده لتحمل منه وكان هناك أيضا نكاح المبادلة وكان يتنازل كل من الزوجين عن زوجته للآخر ونكاح المجموعة وفيه يشترك مجموعة من الرجال بالدخول على امرأة واحدة وان حملت تنسب الولد إلى من تشاء منهم وكذلك نكاح الشغار وهو يزوج الرجل ابنته مقابل زواجه من أبنت الأخر أو أخته بدون صداق ونكاح المتعة يتزوج الرجل المرأة مده محدودة وهذا الوحيد الذي ظل بعد ظهور الإسلام بسبب كثرة الغزوات.
المرأة في الإسلام
لقد كرم الله بالإسلام المرأة ورفعها درجات حتى سواها بالرجل في كل الأمور إلا ما ينافي المصلحة العامة والفطرة السليمة وقد أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من فوق السموات بأن لا يتخلوا عن المرأة ولا يخذلوها فال تعالى ((يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن.....)) الآية نعم إن الأمر الإلهي هذا حكم على المسلمين نصرة أخواتهم في الإيمان لأن الله ساوى بينهم في القضايا الإيمانية وقال تعالى ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، إن الله عليم خبير ) الآية هناك من الآيات الكثير التي اقترنت المرأة بها بالرجل وتساوت معه (قل للمؤمنين والمؤمنات) ويأتي نمط هذه الآيات بالتكليف والمساواة بين الرجل والمرأة، وقال تعالى ( من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ، ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيه بغير حساب ) وهنا العدل من الله عز وجل بأن جعل الثواب والعقاب للذكر والأنثى كل حسب عمله وكذلك قوله تعالى (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات .....) سورة الأحزاب آية35
لقد منحها الله عز وجل الحق في الميراث وفي القصاص كذلك الخلع أن كرهت حياتها مع زوجها ونهى سبحانه الأزواج بالإضرار بزوجاتهم ليجبروهم على طلب الخلع وتخبرنا الآية الكريمة بذلك في قوله عز وجل (...ولا تعضوهم لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن ....)الآية سورة النساء آية 19 لقد كرم الإسلام المرأة تكريما لم تنله من قبل فهو ان ميز الرجل عنها في مواطن فهذا لحكمة الشارع الحكيم كالقوامة والطلاق وذلك لما يناسب فطرتهم وقال تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) سورة الملك آية 14كما انه عز وجل ميز المرأة عن الرجل في بعض الأمور لا تتعارض مع المصلحة العامة لقد جعل الجنة تحت قدمها وكيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرجع بعض من صحابته عن الجهاد أذا كان له أم كذلك جعلها أحق الناس بحسن صحابة ابنها في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عندما سأل رجل الرسول صلى الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال الرسول عليه الصلاة والسلام أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ) وميزت أيضا المرأة في التكليفات فقد كلفت بأعمال لا تحتاج لمجهود وتتلخص بتعلمها أمور دينها (التوحيد ، العقيدة ، وإقامة شعائر الله والوقوف عند حدوده ) ثم مراعاة حقوق الزوج والأبناء أما الرجل فكلف بالجهاد وحماية زوجته وأبنائه وسعيه للرزق وبالجماعات في الصلاة وحضور الجنازات وغير ذلك والمرأة أذا أخلصت في تكليفها تساوت بالأجر مثل الرجل ويستدل بذلك الحديث الذي رواه مسلم أن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها أتت تسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلة : إني رسول من ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي وعلى مثل رأيي إن الله بعثك إلى الرجال والنساء فآمنا بك واتبعناك ونحن معشر النساء مقصورات مخدورات ،قواعد في البيوت وأن الرجال فضلوا بالجماعات وشهود الجنائز والجهاد وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم ، وربينا أولادهم أفنشاركهم في الأجر يا رسول الله ؟ فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه إلى أصحابه فقال صلى الله عليه وسلم هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالاَ عن دينها من هذه ؟ فقالوا : بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( انصرفي يا أسماء ، وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته وأتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال )) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (النساء شقائق الرجال) أخي المسلم أن الإسلام أمرنا بالرحمة نحو النساء المؤمنات الطائعات بل أمرنا برحمة المرأة الكافرة بعدم قتلها وقتل الصبيان في الحرب ومن رحمته آتيان السبايا( رحمه بها كإنسانة لها شهوتها) من قبل من هي تحته من المجاهدين لكسوتها وإطعامها وهذا فيه رحمه لها .
أن الإسلام كرم المرأة وأعطها حقوقها وقدرها ولكن للأسف الشديد كثير من الناس يغبن هذا المخلوق الضعيف الرقيق ويسحب منه حقوقه ويظلمه ويهينه ألا يجب علينا أن نسير على درب الإسلام ونهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وننفض الجهل والظلم ونرجع الحق لأصحابه .قال تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاَ لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ، إن في ذلك آيات لقوم يتفكرون )) الآية
!!! فرفقا بالقوارير يا أخي !!!
يمكنك التعرف على من هي المرأة من خلال سلسلة مقالات كتبتها في منتدى الثقافة الجنسية للسعادة الزوجية والتي أشرت أليها سابقا كي تتعرف على كيفية معاملة هذا المخلوق بما يرضي الله عز وجل وإتباع لسنة نبيه وأرضا لحواء الابنة والزوجة والأخت وألام والعمة والخالة والجدة وألحمه وزوجت الأب تعرف على تركيبتها السيكولوجية والنفسية حتى تستطيع التعامل مع هذا الكائن الرائع الذي أكن له كل احترام وتقدير .
أخوكم/ محمد م م