المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل أكثر عن قضية الصحفي وتعرضه لضربة كوع من رئيس سكة الحديد


حمد الحمد
29-05-07, 12:42 AM
نشرت منتديات (صحف) الإعلامية تفاصيل أكثر عن الخبر الذي نشرته صحيفة (سبق) الإلكترونية حول تعرض صحفي سعودي للمضايقة بالكوع من قبل الرئيس العام لمؤسسة الخطوط الحديدية المهندس خالد اليحيى وآثرت - صحف - نشرها في الموقع لتوضيح موقف أحد أطراف القضية وهو الصحفي طارق الغامدي الذي لم يكن سوى أول ضحية يتعرض للإيقاف من قبل أحد أعضاء مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين المعنية بالدفاع عن قضايا الإعلاميين السعوديين.
بدأت حيثيات الموضوع – بحسب المصدر – بعد سؤال أحد الصحفيين من جريدة الوطن وزير النقل ووزير الثقافة والإعلام بالنيابة د. جبارة الصريصري عن قضية سرقة الحديد التي وصلت إلى مسامع معظم الإعلاميين آنذاك ونشر إجابته في صفحاتها, حينها توجهت الأنظار إلى الصحفي طارق الغامدي الذي كان يشغل منصب مدير العلاقات العامة في المؤسسة خصوصاً وأن السؤال لم يطرح إلا بعد مغادرة الغامدي للمؤسسة إثر تعرضه للمضايقات المستمرة كما كشف للبعض , إلا أن المصدر يؤكد جهل الغامدي بتلك الممارسات وأنه لم يكن يعلم بما كان يدور من قبل البعض في المؤسسة.
وانطلقت الشرارة الحقيقية خلال حوار دار بين مستشار م. اليحيى والغامدي الذي حضر لتغطية الإجتماع الأخير برئاسة وزير النقل د. الصريصري إذ سأله المستشار إن كان سبب حضورهم هو التغطية وعند إجابة الغامدي بالإيجاب قال له بأن ما يقومون به من تضخيم وتهويل وفبركة أمر معتاد – في إشارة إلى الصحفيين - الشيء الذي دفع الغامدي للقول بان الصحافة هي السلطة الرابعة ليجيب الآخر " إذا انتم وأشكالكم السلطة الرابعة فخلف الله على الصحافة " عندها قال الغامدي بعد نجاح المستشار في استفزازه " أنت ماسح جوخ " !
واستكمل الإثنان الحوار بهذا الأسلوب إلى أن وصل الوزير الذي خاطبه الرئيس اليحيى مشيراً إلى الصحفي بسبابته وقوله " هذا يا معالي الوزير طارق الغامدي " وبعد توجه الزميل طارق إلى الوزير ليشكو الإهانة التي تعرض لها من قبل المستشار رد عليه الوزير بأنه لم يسمع ولم يرى شيئاً وينصرف لأحد الصحفيين تاركاً الموقف بلا مساءلة أو اهتمام ليتبعه الغامدي محاولاً سماع ما يجيب به زميله إلا أن اليحيى حاول منعه من الإقتراب ودفعه بالكوع وهو يصرخ " معالي الوزير أن أتعرض للإهانة أمام عينك " دون جدوى إلى أن مثل أمام الوزير الذي استقبله برفضه التام للتصريح بأي شيء ليجيبه الغامدي " أنا من حقي أن اسألك وأنت من حقك أن تجيب أو لا"

بعد انتهاء الإجتماع قام الصحفي بجريدة الجزيرة طارق الغامدي بالإتصال بمكتب رئيس التحرير ومدير المكتب بالدمام الأستاذ علي عبدالستار لإبلاغهم بما حدث إلا أنه تلقى الخبر بإيقافه عن العمل بالصحيفة بعد ساعتين من مكالماته تلك بتوجيهات من الأستاذ خالد المالك رئيس تحرير الجزيرة ونائب رئيس هيئة الصحفيين السعوديين تركي السديري الذي يشغل هو الآخر رئاسة تحرير صحيفة الرياض وذلك بعد تلقيه إتصالاً من وزير النقل ووزير الثقافة والإعلام بالنيابة د. جبارة الصريصري الذي كان غاضباً مما حدث في اجتماع يوم الإربعاء.

مبدع الريشة
29-05-07, 01:37 AM
بوركت اخي......

ارض جو
29-05-07, 09:58 PM
سلمك الله00000