المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من احداث التاريخ الاسلامي شهر جمادى الاولى


الخبيـر
06-07-04, 04:19 PM
من احداث هذا الشهر ..

غزوة ذات الرقاع
قال ابن إسحاق ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد غزوة بني النضير شهري ربيع وبعض جمادى ثم غزا نجدا يريد بني محارب وبني ثعلبة من غطفان واستعمل على المدينة أبا ذر . قال ابن هشام ويقال عثمان بن عفان قال ابن إسحاق فسار حتى نزل نخلا وهي غزوة ذات الرقاع . قال ابن هشام لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال : لشجرة هناك اسمها ذات الرقاع . وقال الواقدي : بجبل فيه بقع حمر وسود وبيض . وفي حديث أبي موسى : إنما سميت بذلك لما كانوا يربطون على أرجلهم من الخرق من شدة الحر . قال ابن إسحاق فلقي بها جمعا من غطفان فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف.

غزوة مؤتة
وهي سرية زيد بن حارثة، في نحو من ثلاثة آلاف، إلى البلقاء من أرض الشام .
قال محمد بن إسحاق بعد قصة عمرة القضية: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بقية ذي الحجة - وولي تلك الحجة المشركون - والمحرم وصفرا وشهري ربيع، وبعث في جمادى الأولى بعثه إلى الشام الذين أصيبوا بمؤتة، فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى مؤتة في جمادى الأولى من سنة ثمان، واستعمل عليهم زيد بن حارثة، وقال: "إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة على الناس". فتجهز الناس ثم تهيئوا للخروج، وهم ثلاثة آلاف .
وقال الواقدي: حدثني ربيعة بن عثمان، عن عمر بن الحكم، عن أبيه قال: جاء النعمان بن فنحص اليهودي، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زيد بن حارثة أمير الناس، فإن قتل زيد فجعفر بن أبي طالب، فإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة، فإن قتل عبد الله بن رواحة فليرتض المسلمون بينهم رجلا، فليجعلوه عليهم". فقال النعمان: أبا القاسم، إن كنت نبيا، فلو سميت من سميت قليلا أو كثيرا، أصيبوا جمعيا، إن الأنبياء من بني إسرائيل كانوا إذا سموا الرجل على القوم، فقالوا: إن أصيب فلان ففلان، فلو سموا مائة أصيبوا جميعا. ثم جعل اليهودي يقول لزيد: اعهد فإنك لا ترجع أبدا، إن كان محمد نبيا. فقال زيد: أشهد أنه نبي صادق بار رواه البيهقي

وقعة اليرموكعلى ما ذكره سيف بن عمر في هذه السنة قبل فتح دمشق وتبعه على ذلك، أبو جعفر بن جرير رحمه الله. وأما الحافظ ابن عساكر، رحمه الله، فإنه نقل عن يزيد بن عبيدة والوليد وابن لهيعة والليث وأبي معشر، أنها كانت في سنة خمس عشرة بعد فتح دمشق . وقال محمد بن إسحاق: كانت في رجب سنة خمس عشرة. وقال خليفة بن خياط قال ابن الكلبي: كانت وقعة اليرموك يوم الاثنين لخمس مضين من رجب سنة خمس عشرة. قال ابن عساكر: وهذا هو المحفوظ، وما قاله سيف من أنها قبل فتح دمشق سنة ثلاث عشرة فلم يتابع عليه.

غريب الماضي
10-07-04, 02:29 PM
الـسـلام ،، عـلـيـكـم



جـزاكـ الله خـيـر وبـارك الله بـك


وسـدد الله خـطـاكـ أخـي وأثـابـك الله عـنـا جـزيـل الـثـواب.

سيف العداله
11-08-04, 04:46 PM
تشكرات كثيرات على هيك معلومات :)