سراب الطيف
06-06-04, 10:52 PM
هذه القصة قمت بقراءتها في أحد المجلات الدعوية واسأل الله أن ينفع بها الجميع..
قبل 10 سنوات تزوجت إحدى الفتيات، وكان زوجها طيبا سعدت بالعيش معه، إلا أن الله ابتلاها بأم زوجها التي قبلت حياتهما جحيما.. وأذاقتهما صنوف العذاب.. كانت تكذب عليها وتقولها ما لم تقل.. كانت تفتري عليها أما زوجها وتقول إنها فعلت كذا وكذا.. وهي لم تفعل شيئاً.. اتهمتها بأشياء يستحي القلم بأن يخطها.. شوهت سمعتها النظيفة أمام القاصي والداني.. كان كل يوم يشرق على هذه الفتاة ما هو إلا فتح صفحة جديدة من المعاناة مع هذه الأم الظالمة، وما زالت هذه الفتاة على أن كانت تلوذ بالصمت أمامها درءاً للمشكلات.. سمعتها كثيراً تشتكي وتئن.. وسمعتها اكثر من مره تدعوا عليها دعاءً بشعاً حيث كانت تقول: أسأل الله أن لا تموت إلا وقد رأت ( السرطان) يسري في دمها.. نصحتها كثيرا لتكف عن الدعاء عليها (إذا أساء إليك أحد فلا تدع عليه، وإنما ادع الله له بالهداية، وستجدين أن الله يسخره لك ويهديه وهذا مجرب.....) فقالت: لا،لا أستطيع أن ادعوا لها من شدة ما رأيت من ظلمها.. يكفيني أن ألوذ بالصمت في وجهها (وبدو أن كل إيذاء يحتمل إلا الظلم) وسبحان الله القادر على كل شئ، قبل أيام قلائل أخبرتني هذه الفتاة أن أم زوجها أصيبت بالسرطان قريبا.. لا اله إلا الله، 10 سنوات تظلم وتكذب وتؤذي ولا ترى من الله إلا إغداقا عليها بالنعم حتى أن مالها ليزداد ويربو.. ولكن (إن الله لا يمهل للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته).
نسأل الله أن لا يجعل نعمة علينا استدراجا وان لا يأخذنا على حين غفلة.. ووالله أن صرخة المظلوم لتهتز لها السماء وتفتح أبوابها، ولكن الله يمهل للظالم لعلة أن يتوب، ويمهل للمظلوم ابتلاء له واختبار ليعلم هل يصبر وهل يوقن بأن للكون ربا جبارا مطلعا حكما عدلا أم لا.
قبل 10 سنوات تزوجت إحدى الفتيات، وكان زوجها طيبا سعدت بالعيش معه، إلا أن الله ابتلاها بأم زوجها التي قبلت حياتهما جحيما.. وأذاقتهما صنوف العذاب.. كانت تكذب عليها وتقولها ما لم تقل.. كانت تفتري عليها أما زوجها وتقول إنها فعلت كذا وكذا.. وهي لم تفعل شيئاً.. اتهمتها بأشياء يستحي القلم بأن يخطها.. شوهت سمعتها النظيفة أمام القاصي والداني.. كان كل يوم يشرق على هذه الفتاة ما هو إلا فتح صفحة جديدة من المعاناة مع هذه الأم الظالمة، وما زالت هذه الفتاة على أن كانت تلوذ بالصمت أمامها درءاً للمشكلات.. سمعتها كثيراً تشتكي وتئن.. وسمعتها اكثر من مره تدعوا عليها دعاءً بشعاً حيث كانت تقول: أسأل الله أن لا تموت إلا وقد رأت ( السرطان) يسري في دمها.. نصحتها كثيرا لتكف عن الدعاء عليها (إذا أساء إليك أحد فلا تدع عليه، وإنما ادع الله له بالهداية، وستجدين أن الله يسخره لك ويهديه وهذا مجرب.....) فقالت: لا،لا أستطيع أن ادعوا لها من شدة ما رأيت من ظلمها.. يكفيني أن ألوذ بالصمت في وجهها (وبدو أن كل إيذاء يحتمل إلا الظلم) وسبحان الله القادر على كل شئ، قبل أيام قلائل أخبرتني هذه الفتاة أن أم زوجها أصيبت بالسرطان قريبا.. لا اله إلا الله، 10 سنوات تظلم وتكذب وتؤذي ولا ترى من الله إلا إغداقا عليها بالنعم حتى أن مالها ليزداد ويربو.. ولكن (إن الله لا يمهل للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته).
نسأل الله أن لا يجعل نعمة علينا استدراجا وان لا يأخذنا على حين غفلة.. ووالله أن صرخة المظلوم لتهتز لها السماء وتفتح أبوابها، ولكن الله يمهل للظالم لعلة أن يتوب، ويمهل للمظلوم ابتلاء له واختبار ليعلم هل يصبر وهل يوقن بأن للكون ربا جبارا مطلعا حكما عدلا أم لا.